إذا رأيت الجزء الأول من طريقك مليئا بالأشواك فلا تيأس فقد يكون الجزء الثاني مفروشا بالزهور والرياحين.

05052006(004)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته …

لكــل من فقد الأمل بالحياة أهديه هذه العبارات

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ..
وسقطت في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة !!
**والله مع الصابرين**

لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ..
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه !
ولا تعتقد أن نهايه الأشياء
هي نهاية العالم ..
فليس الكون هو ما ترى عيناك !

لا تنتظر حبيباً باعك ..
وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين ..
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل !!

لا تحاول البحث عن حلم خذلك ..
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد !

لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها ..
وبهتت حروفها ..
وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه ..
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت ..
وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت ..
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينه ..
ومن القى بها للرياح ..
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ..
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ..
ونبض إنسان حملها حلماً !
واكتوى بنارها ألماً !!

لا تكن مثل مالك الحزين ..
هذا الطائر العجيب الذي
يغني أجمل الحانه وهو ينزف ..
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده !

إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك ..
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده ..
فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى …!!
وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا ..
وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء ..
ولا
تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة..

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك ..
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ..
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي !
وانظر بعيدا
فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني ..
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق
أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً !

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي
وجه السماء ..
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها !!

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم !
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود !
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل !!
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ..

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــول

سبحان الله … إن عقلنا أمره عجيب ..

إن عقلنا به طرق .. وبه شوارع ..

يا إلهي كم أحب الشوارع ! لا أدري لــــــــم .. أحبهم حقاً ..

لكن هذه الطرق، نحن نبنيها .. نحن نرصفها ..

بانفسنا ..

أحياناً نشعر بذلك .. و أحياناً لا نشعر ..

كيف نقوم بحفر وتعديل وتنسيق هذه الطرق بل وجعلها تتهيأ لاستقبال الزوار ولسير السيارات والشاحنات و الناس و الزروع والشجر !

أتعلمون كيف؟

قبل فترة تعلمت هذه الطريقة .. و استفدت منها في امور كثيرة وواضحة .. وبدأت أستخدمها قدر استطاعتي مع من حولي ..

wow

أثرها رهيب .. لم أتوقعه !

اقرءوا ما سأكتب الآن بحبّ لأنفسكم .. حتى تستمتعوا كما أستمتع بهذه الطريقة ..

الطريقة هي ..

كلما تكرر استماعنا لأفكار عدة مرات .. يوم بعد آخر .. اسبوع تلو الاسبوع .. نكوّن طريق خاص لهذه الفكرة ..

على سبيل المثال ..

ان كنت يومياً تأتيك أفكار معينة في موضوع معين .. لنأخذ على سبيل المثال .. لا أستطيع القيام بهذا المشروع فالامر يتطلب أشياء كثيرة لا أملكها ..

يومياً أو كل يومين تسمع وترى أناس ناجحين .. وتكرر هذه الفكرة بينك وبين نفسك عن مشروع معين في بالك

بعد فترة، ليست طويلة، سيرسل عقلك اللاواعي إلى عقلك الواعي رسالة قوية تقول ..

HEY!!! WATCH OUT!!

انت لا تستطيع عمل هذا المشروع. انتهى الأمر.

سبيدأ العقل الواعي يالعيش مع هذه الفكرة !! أنك لا تستطيع !!

WOW

كم مرة ظلمنا أنفسنا بإنشاء طرق لا تستحق وقتنا وجهدنا أن ننشأها؟

كم مرة أنشأنا طرقاً ودعونا ضيوف في المجالات المقاربة ليزورونا !!

كم مــــــــرة ؟

بعد تلك الفكرة .. تأتيك فكرة .. ونعم لاني لست ناجحاً لن أحصل على احترام وتقدير المجتمع ..

فأنا لا أستحق هذا وعلى ماذا ؟؟ ماالذي أملك ؟

وهلمّ جراً من أفكار ..

وهذه فكرة واحدة !

وهناك أفكاراً كثيرة !!

قد تأتينا فكرة أننا عصينا الله مراراً .. و لافائدة منا ! كل مرة نقول نعصي الله نتوب ونرجع .. نعصيه نتوب ونرجع !!

واااو

أتعلمون كيف أن ماهية العقل هذه التي خلقها الله، من الممكن أن ندمر أنفسنا بها إن كنا لا نعرفها؟ أو لا نحسن استغلالها لصالحنا؟

واااااو !!

العقل اللاواعي داهية !

لديه سلطة لا تصدق على العقل الواعي !

مثال بسيط .. كلنا مر به ..

كم مرة اخبرتك أمك أو أي شخص .. أعطني الملح على سبيل المثال، من الرف !

وأنت، كنت كسولاً وقتها .. و”مالك خلق”

بأجزاء من الثانية .. أرسل دماغك الغير الواعي الذي علم بشعورك، رسالة إلى عقلك الواعي وقال

HEY!!

لا ترى الملح، وإن كان أمامك لاتراه

ولأن العقل اللاواعي هو السيد وهو الأسد

سمع الكلام عقلك الواعي

ولم تستطع ان تراه !!

وقلت لم أجده

@@

وقامت أمك وقالت!!

“ماتشووف”

وانت “طارت بوهتك” أن كيف لم أره !!

كثيراً ما يحصل وتحصل معنا هذه المواقف وهذا دليل على حقيقة طريقة عمل أدمغتنا

يجب أن ننتبه

بهذه الطريقة تغلبت على أمور كثيرة سلبية في حياتي ..

وأيضاً، بدأت ولو بشكل بسيط، أنتبه لما أقوله لمن حولي ..

لم؟

لان .. ياما وياما سمعنا كلمات ممن حولنا .. ورنت في أذنينا أياماً و أحياناً شهوراً و سنين ..

وأغلب هذه الكلمات التي نسمعها، هي كلمات قد تقلل من شأننا أو تحسسنا أنا لا نملك المقدرة أو الموهبة على القيام بأمر ما ..

إن كان تحمل مسؤولية .. أو غسيل ملابس !! أو حتى دراسة..

ولأنا جربنا مثل تلك الكلمات .. لننتبه على من حولنا، على من نحبهم !

بل بالإمكان إصلاح الأمور التي تزعجنا منهم باستخدام هذه التقنية !

عن طريق التركيز على ما يجيدونه وتكرار ذلك لهم ! لكن ليس بطريقة طفولية – انتبهوا

بل وعندما نركز نحن على الأشياء الطيبة التي بنا او بهم سنرتاح، وسنعيش حياة اسعد وافضل

لاننا لن ننشغل بأمور لا تجلب إلا الحزن والهم والزعل

أرجوكم، انتبهوا لأنفسكم .. لا تظلموها .. وانتبهوا وركزوا كثيراً على أفكاركم التي تدخل أدمغتكم .. و انتبهوا على من حولكم .. على من تحبوهم فهذا أبسط شيء نقدمه لهم : )

ولا تنسوا، أن الإعلام يعتبر من أكبر وأقوى الوسائل التي نتلقى منها رسائل، وتصل بقوتها وأهميتها إلى تلك الرسائل التي نحاكي بها أنفسنا من غير أن نشعر

حفظكم الله، وحفظ أدمغتكم من كل شر ومن كل مكروه

= )

و تذكروا نقطة مهمة جداً .. أن من رحمة الله، أنه جعل هذه الطرق التي في أدمغتنا سهلة الإزالة، وإزالتها عن طريق حشو الدماغ بأفكار معاكسة للطرق الموجودة .. يعني بأفكار ايجابية : ) والله الحياة حلوة يا ناس

qHJH6W2nFpxgnr0EfDmwqQ

أجمل هندسة في الوجود أن تبني جسرًا من الأمل فوق بحر من اليأس

Hello world!

Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!